قال الشيخ خالد الجندي، إن برنامج "ليطمئن قلبي" هو برنامج للإجابة على كافة التساؤلات، ومنها هل التفاؤل تأتيه أقدار جيدة والتشاؤم له أقدار غير جيدة؟ هل يحاسبنا الله على توقع المصائب؟!.
اقرأ أيضا|ما حكم التفاؤل والتشاؤم من بعض الأرقام والأيام؟ «الإفتاء» تُجيب
وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات إذاعية، اليوم الاربعاء: "أقدار الحياة من أقدار الله.. هذا ما يجب أن نعتمده ونفهمه كعقيدة.. وظيفة العقيدة الارتقاء بالعقل البشري، لممارسة الدور الاستخلافي، والأخذ بالأسباب، وعلينا أن نفرق بين التفاؤل والتشاؤم.
وتابع: "ربك يعلم ما تكن الصدور وما تعلن فكل شيء بأمره وإرادته، فما قدره كائن، وما قدره يكون، وكل شيء بإرادة السميع العليم، إنما أمره أن يقول كن فيكون، وكذلك يقول الشاعر: "سَهِرَتْ أَعينٌ، وَنَامَتْ عُيونُ في أمورٍ تكونُ أو لا تكونُ فَادْرَأ الهمَّ مَا استَطعْتَ عَنْ النَّفْــس فحملانكَ الهمومَ جنونُ إن رَّباَّ كفاكَ بالأمسِ ما كانَ سَيَكْفِيكَ في غَدٍ مَا يَكُون".
واختتم الشيخ خالد الجندي قائلا: التفاؤل سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو علامة الواثقين من رب العالمين، يعلم أن أمر الله بين الكاف والنون، و اللي عاوز يتفاءل، أنصحه أن يحفظ وليس يتلو فقط، سورة الطلاق، والتي فيها 10 دلائل علي التفاؤل، و10 علامات ومفاتيح علي زوال الهم والكرب" أوصاني شيخي الشيخ حسن المشد من كان يحفظني في الكُتاب بحفظ سورة الطلاق".
